كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الزهري: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك:
أن قيس بن سعد- وكان صاحب لواء النبي صلى الله عليه وسلم- أراد الحج فرجل أحد شقي رأسه؛ فقام غلام له فقلد هديه فأهل وما رجل شقه الآخر (1) .
وذكر عاصم بن عمر: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- استعمل قيس بن سعد على الصدقة (2).
وجاء في بعض طرق حديث الحوت الذي يقال له: العنبر عن جابر أن أميرهم كان قيس بن سعد وإنما المحفوظ: أبو عبيدة (3).
وروى: عمرو بن دينار سمع أبا صالح السمان يذكر:
أن قيس بن سعد نحر لهم-يعني: في تلك الغزوة- عدة جزائر (4) .
وقد جود ابن عساكر طرقه (5).
__________
(1) ابن عساكر 14 / 227 / آ بنحوه.
(2) ابن عساكر 14 / 227 / آ.
(3) قال الحافظ في " الفتح " 8 / 62 بعد أن نسب الرواية التي فيها أن قيس بن سعد هو الأمير إلى ابن أبي عاصم: والمحفوظ ما اتفقت عليه روايات " الصحيحين " أنه أبو عبيدة وكأن أحد رواته ظن من صنيع قيس بن سعد في تلك الغزوة ما صنع من نحر الابل التي اشتراها أنه كان أمير السرية وليس كذلك.
وخبر هذه السرية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح في ثالث مئة رجل من المهاجرين والانصار وفيهم عمر بن الخطاب إلى حي من جهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر وأصابهم في الطريق جوع شديد فأكلوا الخبط (ورق السلم) فسميت تلك السرية سرية الخبط وألقى إليهم البحر حوتا يقال له: العنبر فأكلوا منه نصف شهر.
انظر خبرها بطوله في البخاري 8 / 63 64 في المغازي: باب غزوة سيف البحر ومسلم (1935) في الصيد وأبو داود (3840) والنسائي 7 / 207 208 وأحمد 3 / 309.
وانظر البخاري (الطبعة السلفية) رقم (2483) و(2983) و(4360) و(4361) و(4362) و(5493) و(5494).
(4) انظر الحميدي رقم (1244) البخاري 8 / 64 وابن عساكر 14 / 227 / ب.
(5) انظر " تاريخه " 14 / 227 / ب 228 / آ.